Türkler ve Araplar Arasında Sağlıklı İletişimin Kurulmasında Tercümenin Rolü

يسلط هذا البحث الضوء على العلاقات الممتدة بين العرب والأتراك ومعرفة كل منهما لغة الآخر، كما أنه يمر بشكل سريع تاريخ الترجمة اللغتين ويبرز دواعيه وأسبابه، ويظهر الحاجة لاستئناف حركة وضرورة أن تكون من الطرفين ولا سيما في المجالات المشتركة لتكون عوناً لبناء تصورات صحيحة تقوم عليها علاقات صحية بعيداً عن التنميط والتعميم الذي ألقى بظلاله الجانبين منذ سقوط الدولة العثمانية وما تلاه تشكُّل الجمهوريات الحديثة إلى زمن قريب، يشير للمتوفر المترجَم وكميته ومدى صلاحيته بناء مثل هذه التصورات، وفيه إشارة لبعض سلبيات الحالية ومقترحات لتلافيها وتحسينها ضمن رؤية مُخَطط لها تنظِّم الجهود المبعثرة المجال وتضعها أطر يحتاجها الباحث والقارئ وتلبي حاجة للمكتبة الثقافية. ويشير للتطور التاريخي لم تعد فيه الدوافع الدينية أو السياسية فقط للترجمة كان الحال معظم مراحل العربية التركية، حيث استجدت دوافع اقتصادية وعسكرية مع العلمية والدينية والسياسية مجموعة تجعل أكثر أهمية.تم إعداد بالاشتراك باحثَين، عرض الدكتور رمضان يلدرم للشق المتعلق بواقع وتاريخها الفضاء التركي، وعرض إبراهيم إسماعيل التركية العربي، وخرج بنتائج تفيد بأن تراجم الأترك الشق بالعلوم الشرعية والفكر الإسلامي غنية وهي نتيجة لتراكم جهود المترجمين دخول الأتراك الإسلام وإلى اليوم، وفي المقابل فإن بدأت تنشط القرن الماضي، وإن كانت أغلبها مجال الأدب والرواية؛ غير أنها تتوسع مجالات أخرى الفترة الماضية، وخُتم بمجموعة التوصيات أبرزها الدعوة للعناية بالمجالات ومنها بطبيعة ضرورة الطرفين، فكما ترجم أبرز مؤلفات الفكر الصادرة القرنين الأخيرين البلاد اللغة التركية؛ فينبغي كذلك تترجم أعمالهم ما تم إنجازه أكاديمياتهم العقود الأخيرة، النقطة تحديداً نبَّه للاستفادة إمكانات الطلبة والأكاديميين خصوصاً وجود عدد كبير الأكاديميين العارفين بالعربية، ويقابلهم الجامعات الذين باتوا عداد باللغة التركية.